في يوم أخذتني البارقة إلى دنيا الأفراح
فذهبت وشوقي يجذبني لسماع نشيد الصداح
همست روحي في نفسي قائلة
هل يمكن أن يصلح من شأني نظري لمنادي الأرواح ؟؟
هل يمكن أن يتحول حالي وتنقلب الأتراح إلى أفراح ؟؟
سَبَحَتْ روحي وذهبتُ أتابعها
حتى لكأني في زمن من قبل زماني بقرون
قالت : هل تسمع هذا الصوت السابح في صخب ضجيج الأيام ؟؟
هل سمعت أذنك يوما . . لحنا روحيا يشبه تلك الألحان ؟؟؟
فأخذت أصيخ السمع لهذا الصوت
وكأني أسمع لنداء عن قرب في بعد
جاءت نبرات الصوت كسهم يُرشق في كل قلوب المستمعين
لن أنسى هذا الصوت الصادح حين ينادي مبحوحا يبحث عن روحه
أقول وقد أنّت بقلبي روح
أيا روح لو تشعرين بحالي
***
معاذ الهوى لا ذقت طارقة النوى
وحاطت بك الهموم وما ببالي
****
أيا روحي هل ما صفا الوقت بيننا
تعالي قاسميني النوى تعالي
****
إلى ياسين التهامي
****
**
*
No comments:
Post a Comment