تاهت رياحي خلف أسوار الحياة
تاقت جراحي عَلَّهَا تسلوا بيومٍ قولَ آه
غاضت جداولُ بهجتي في مهجتي
واسْتُبْدِلَتْ أرضا ولكن .. لم تذق طعم المياه
مادت جبالُ شجاعتي وفتوتي
ورجعت من ضعفي أناجي من له عنت الجباه
باحت جميعُ الناسِ من آلامها
أما أنا فكتمت وجدي خلف أسوار الشفاه
أنا ذلك العبد الذي سلك الدروب لأجله
يرجو سدادا في طريق الحق إن خَطِئَتْ خُطَاه
31 / 3 / 2007
***
**
No comments:
Post a Comment